الأربعاء، 11 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{دعيني و شأني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ {{حامد الشاعر}}


 دعيني و شأني



قصيدة منظومة على البحر المتقارب التام



دعيني و شأني دعيني أغني ــــــــ بدنيا حياتي نشيد التمني
حياتي بدونك أحلى لقد ما ــــــــ ت قلبي فما عدت نورا لعيني
و ما عدت شيئا به يتباهى ــــــــ فؤادي سيفنى هواك بفني
دعيني أغني دعيني و شأني ــــــــ سأقضي بدِين المحبة دَيني
دعيني أداوي جراحي دعيني ــــــــ سأشكو إلى الله بثي و حزني
،،،،،،،،،
كما قد ولدت وحيدا سأمضي ـــــــــ بدربي فلا شيء كالموت يفني
فما فيَّ يسري و كالموت يجري ــــــــ و ما عدت أدري هل الحب يُغني
و صار الردى أرحم اليوم عندي ــــــــ و خاب بدنيا الهوى حسن ظني
زمان الحصاد سيأتي بهذا ــــــــ المكان فما قد زرعت سأجني
و حتى الملام و حتى الكلام ــــــــ فما عاد بينك يجدي و بيني
،،،،،،،،،
فكل الوجوه تشد الرحال ــــــــ و تبقى الملامح تزهو بذهني
فحين أغني كمثل الملاك ــــــــ أكون يزيد جمال و حسني
و كنت لذات الجمال أغني ــــــــ و صرت أغني لذاتي كأني
بدنيا التمني فما زلت نفسي ــــــــ أمني و لا يصدر العيب مني
سأضحك وحدي و أبكي لوحدي ـــــــــ و سوف أغير كالبدر لوني
،،،،،،،،،
سأشرق كالشمس في كل عين ــــــــ و يوما فلن يذهب النور عني
دعيني كطفل أغني فلحن ــــــــ البراءة يهدم قلبي و يبني
دعيني أموت و حتى فنائي ــــــــ أحب به أن يكون بإذني
تبنى فؤادي هواك و حتى ــــــــ تردى فما فاد يوما التبني
طعنت فؤادي المعنى فغنى ــــــــ لهذا أقول دعيني و شأني
،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق