الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{الحلم بمستقبل مشؤم}} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{إبن الحاضر}}


 الحلم بمستقبل مشؤم...



تعترينى وصوف مبهمات ومشاعر لا ترعوى تقشعر منها جوارحى حيث تتغزل بى الشهوة من بعيد وتراود صبرى العجوز عن نفسه خلسة فيقفز الحرف فى إضطراب الذبيح بلا سترة نجاة ليلتقمنى الغرق كثمرة يانعة تساور الحلم آماد بعيدة أجرح فى رعونة فاضحة صفن القصيدة بركاب الحبر المصلوب على ذؤابة اليراع قبل السديم، تزغرد إبتسامتى الشريدة فى عنق زجاجة الموت المنثور على فرح الغافلين، يطفو على السطح بخار ألأنين لتكبر فيا غيمة ظلت طريقها على رصيف المنافى المترعة بألأشباح والظلام الموحش والصقيع فيتكاثر العبوس الملبد بطعم الدمع والملح فى أهازيج الوطن المصلوب بلا حراك لتنتعلنى السخافة الماجنة بلا سرج مدلية بساقيها العاريتين تجاه الوميض المبلول فالفخذ الملصقة بباب الملهى ترانيم نداء سرى محموم فى أجنحة الغربان المرصودة فى تسابيح ألأعراب لتنسج كفنى من ضوء القرن الحادى والعشرين وترقص ثملة فى كرنفال الرماد الموعود بعطور باريسية وخصلة شعر شقراء ومقبرة جماعية طويلة عريضة محاطة بالورود للأطفال كى لا ينالهم التعب عند اللعب أو الحلم بمستقبل مشؤم.....

إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق