وأنصت لي يارؤاي
قد عذّبتني حروفي
والليالي تألّبت لإجتياحي
ما سقطت سقوط وااااش من الأنام
مثلهم بتودد وابتذال الانبطاح
فلا يثقل الكون أن أعيش مغتربا
أغرّد لوحدي لا أبالي لجموع تتقن الشحاح
وإن إقتضى الزمان كلّ زيف
فالسيول منتهاها القرع والبطاح
بئس الحياة لقانعين بزيفهم المباح
تواجدهم لعيق...مناشدة ونباح
كقطيع جهزت للابتهال والنطاح
استأنست سخافة و تخنيث وصياح
إنزاحوا على التأصّل ففي مدار الشيم ... لا تجنّ ... على أنوف شامخة
و أصول في اعاليها صحاح
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق