ّ
روحي بصمت تنوح
لساني على نهجها يصرخ
دموعي بدلت دربها
تصبُ في وادٍ غير خدي
في هدوءٍ أنا أثور
أتحطم . . أتشظى
دون سمعٍ و لا مرأى
ب صمت أنا اثور
أحترق دون موتْ
في سكونٍ ومنأى
حيث لا ظل لـ أمي و لا صوت
عزلاء بدونها أنا
و حولي الوحوش تحوم
عمياء بعدها أنا
و الطريق وعر كؤود
بلا ساق أنا
و عسير دونها المسير
بصمت أنوح
بصمت أصرخ
لا يُرى على وجهي أثر
لمعركتي العظمى
حزني يحدث بصمت
في ظلمة و غربة
حيث لا ظل لـ أمي و لا صوت !
ضي العبدالله - السعودية
2021/8/20
*أُولى كتاباتي في فقدي أمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق