أرسمُك على الغيابِ
وبلونِ الوريدْ
أحلمُ بك
طولَ المسافاتِ يجتثُّ أقدامي
و الإنتظارُ يباغتُني بالهرولة
فأسابقُ الزمنَ على ظهرِ خيبة
و طريقي لا يُمَنيني بالخَلاص،
هو تفسيرٌ مبهمٌ لشيءٍ
يبخلُ عليَّ بمعرفةِ ملامحِه.
هل تقتصُّ الأرصفةُ من انتظاري ؟؟
ولأنيني صدى الفراغ
آهٍ يا هذيان أيامي
وآهٍ مِن تداخلاتِ أحلامي .
بيقظةٍ موهومةٍ
وبجدوى اقرؤُها على كلِّ الورق
تاهت عناويني في النهار
وغاب عني ليلٌ لا يتغنى بظلَّه.
دنيا محمد
من فلسطين…..26/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق