أنا والصباح
لي مع الصباح حكاية
كعاشق ملهوف للقاء
أعاتبه ويعاتبني
أهمس له
فينثر عطرا لامثيل له بالأزمان
يعانقني كما يعانق الفجر ولوج الصباح
ويضمني كطفلة في المحراب
يسلبني حزني التائه بين أعماقي
يغمرني بهدوء صمته ويمنحني الأمان
يوعدني..فتتراقص حبات الندى بين الأزهار
وإن تواعدنا ...أغفو قليلا
ليتجرع من لهيب الأنتظار
ارتشف من مرارة الحزن
وأسافر وأنا مازلت بمكاني
بقلمي ربى محمود بدر /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق