"بين مشنقةٍ ومشنقةٍ فرج"!!!
أود أن أموتَ كفرعٍ من شجرْ
عند قهقهة الحياة......
أنبتني الربيعُ كبرعمٍ....
وأسقطني الخريفُ ورق
عند زمجرة القدر.....
أنا لا أود أن أعيش
كسيزيفٍ جديدٍ.....
أحمل خطاياى كصخرةٍ....
كنصف إلهٍ من حجر
أود أن أرحل لا يقلقني شيئٌ
أحمل بعضي وسائري ....
ربما تعتريني قشعريرةٌ
من خوف الرحيل
لكن أرحل في الأخير كالبشر......
أربت فوق كتف مخاوفي
بكف صغير من أثر
أقف في رواق ذاتي
أمام مرآةٍ كغيمةٍ صامتةٍ
صوتها صوت الرعود
قنديلها تلك البروق
هزيمها صوت الرياح
نحيبها ذاك المطر
متحررا حتى النهاية
كوترٍ يعزف لحنها
وبعدها يرتخي ذاك الوتر
لا يخالجني شعور
بفيروس الكآبة والخطر
.....علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق