لما تحزنين
يا سيدتي
و لما الحزن
ماكث .. في مقلة عينيك
السوادء الذابلة
كإبرة وسط قشة
سألت متى الفرجة ؟
روح محرقة
وحروف فظة
ودموع كالموجة
جميلة أنت
راقية ووردة
سوداء كئيبة
أوركيدة
مائها مزنٌ
ويد حانيةٌ
واطفاء شوقٕ
ولقاء بعد الفرقة
لما تحزنين وأنت
ست الستات
ولو رأك الحزن
لستحيا على نفسه
ولمَّ بعضه
وراح بدون رجعة
لما تحزيين وأنت أميرة
أسطورية
تشيل القلب
من وسط الزحمة
هدوء و ألم وصمت
ومنشور مالوش لازمة
زمن واحاسيس باردة
كأس من النبيد
و سجارة
وموسيقى جاز
و عقل حائر
يتسأل عن حل للأزمة
مستقبل ضائع
و أحلام هائمة
وفؤاد مكسور
مرة على مرة
تأتيه النفحة
يتجاهل ويتحايل
و يكبث الصدمة
لما تحزنين
وأنت أجمل قطة
صغيرة
تخبشين مشاعر
من رأك
و تفتنين جميع
من وراك
و متيم بهواك
عنيدة وغامضة
كأحجية في وسط صحراء
دفنت في جبال الطاسلي
و كتبت بأحرف هيروغليفية
و جميع من يحاول فكه
....تصيبه اللعنة
غرام وحب ولهفة وشوق
............ويقوم فزة فزة
ليبحث عن تلك البسمة
.................. زنڨا زنڨا
لما تحزنين
يا سيدتي
وأنت هدية من رب العالمين
و نور العاشقين
و خريطة للتائهين
و أنك بهذه الحالة
تتركين في القلب ألف ألف غصة و غصة
فلما تحزنين يا سيدتي .. !!
وهسة
لا تجيبيني ... بلا تسألني من أنا !!
يا أنا ...؟!
#مجدوب محمد
#الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق