الجمعة، 5 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{عنوانُكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


عنوانُكِ ...!!
________
عنوانُكِ
عندَ النّجومِ العاليةْ 
عند المفارقِ و النيازكِ و النُّهَى 
عندَ الأغاني الدَّافِئاتِ الحانيةْ 
عندَ الهوى 
عندَ الجوى 
عند النَّدى 
يبكيكِ من شغف الهوى  
يبكيكِ خلفَ الدَّاليةْ ..
عنوانُكِ  ، مثلُ الحكايا الرائعاتْ 
إذْ ترتويها السَّاقيةْ 
***
هل أنتِ مثلُ معابدِي...؟ 
هل أنتِ ديرٌ في الفَلا 
أم أنتِ مثلُ الّلوزِ يحميني على ...
غيباتِ ريحِ البيلسان 
هو مُغرَمٌ بقصائدِي ...؟ 
يا أنت يكفيك الهوى 
يكفي عيونَ مواجعي 
و مرابعي ، ومساجدِي 
****
هيمانةٌ ، و سطَ الخميلةْ
عيناكِ سرُّ كنائسٍ ،  كانت هنا 
مصلوبة الخدِّ التي قد غازلتْ روحَ البنفسج هاهنا 
 أ لأنها الحلوة  الأسيلَةْ ...؟؟
حيرانةٌ وسطَ العيونِ السَّاحراتِ بدنيتي 
وسطَ المشاتلِ راقصَتْ أحلى قبيلةْ ...
أ قبيلةَ العشقِ التي قد جادلتني مرةً 
و تلوّعتْ ، و تدلَّعتْ
و تراقصَتْ في خَدِّ ذاكَ الأقحوان 
أحلى جديلَةْ ... !! 
غنّى لها ذاكَ البنفسجُ في دمي 
فتلوَّنَتْ أجفانُها بالعشقِ حيناً إنها 
في القلبِ أرشفُ ثغرَها 
شمساً أصيلةْ 
عادتْ كواكبُ عشقِنَا 
فتلوّعتْ ، و تراقصتْ ، و تشابكَ الرَّيحانُ جفنَ حبيبتي 
و تكللتْ بالغارِ تسألُ عن دَليلهْ ...
و أحبكِ 
و أحب تشريناً حكى في خاطري 
فتلوَّنَ النسرينُ عينيكِ الكَحيلةْ 
و تلوّنَ القمرُ المُزيَّنُ روحَكِ 
هل أنتِ في العشقِ 
اليمامُ مُطَوَّقاً 
أم أنتِ جفنٌ للهوى 
سرُ البلابلِ ترتضي دوماً 
حكاياهُ الطَّويلةْ ...؟!
عيناك ما أحلاهما 
فهما دمي 
إني و أعرفُ ريحَكِ 
إني و أعشق قلبَكِ 
الحلوَّ المُعَطَّرَ 
دائماً أهوى هَديلَهْ
و اللهِ إنّي مُغْرمٌ 
كنتُ ومازلتُ  عَليلَهْ ...!
و الله إني مُغرَمٌ 
كنتِ و مازلتِ الهوى 
في الرُّوح جرحُكِ نازفٌ 
أنتِ بها أحلى العُيونِ الساحرات 
أنتِ بها أحلى  نزيلةْ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق