ماكنت في رهان مع الوجد
ماكنت لاهية ولامتعثرة
لكنها الريح تخاتلني
تنسج للروح حكايات
واهيات من الوهم واحتضار العذوبة
على مذبح الأضاليل
والمحطات الخاوية
من اللهفة والمواعيد
من قال ان الورد جله يتمايل
من قال جل الأغصان مورقات
في حمأة اللقاء كانت تثمل الكلمات
والقيثارة عاجزة على سلم النغمات
في موت اللهفة
من احرق اصابع العازفات
من اسكت الكمنجات
لن اعاتب الريح
لن افشي اسرار الشرفات
لن ابكي روحي الشريدة
اكتفي بذاكرتي
تلك المريضة بك
اسرقها وحسبي
تلك ..كل السرقات
خديجة عبد الكريم المحمد
/سوريا /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق