الأحد، 7 نوفمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{رنة واحدة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سلمى السورية}}


خاطرةبعنوان:رنة واحدة
.................    ................... 
كانت تتمنى أن يستمر الهاتف بغنائه ليغطي على نواحها الداخلي الذي لايتوقف في غربة روحها،وتلك الرنة الوحيدة مثلها، كانت بمثابة القبلة الخاطفة على وجنتيها فسكنت قليلا شوق أيام مضت من عمرها،ومروجها الظمأى لرذاذ الهمس وندى غيثه الإلهي جعلتها تعتاد انتظار سقياها كل يوم.
أي لغز هذا عندماترحل الروح في الروح؟
أي جنون لرغبات مؤجلة يمحى عندما تتعانق الأحاسيس وتختصرالمسافات؟
أسئلة كثيرة نلقيها دائما في منفضةاللحظات دون أثر لاشتعال الجواب....

بقلمي (سلمى السورية ✍️) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق