الأحد، 21 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{سليل الملوك الكرام}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 سليل الملوك الكرام

لمقامه العالي يهدى الشعر
قصيدة عمودية منظومة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن   فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
ينال بكل الزهو فخرا بك     الدهرُ ــــــــــ فيسمو و حتى الفخر أنت له  فخرُ
تراك  بلادي    كلها   ذا    مهابة ــــــــــ و شمس بها تعلو و أنت   لها بدرُ
و فينا زمام الأمر   نلت     بقدرة ــــــــــ ينال العلى من  عنده يرفع    القدرُ
غدا المغرب الأقصى و في الزهو مشرقاـ و أنت   له نور    و أنت   له فجرُ
نقيم  له البدر    المنير    منازلا ــــــــــ به و لها شمس العلا فوقه    عصرُ
،،،،،،،،
و ما زلت تبدي في الزمان عجائبا ــــــــــ و كل جمال منك يبدو  له    سحرُ
و تحمل في نبض القلب خيرا لموطن ــــ جميل هو الدنيا   التي كلها    طهرُ
جميلا يرى في وجهة السير وجهه ــــ و يبني شموخ المجد من عنده الصبرُ
و كل العدى تلقى الردى فوق أرضه ــــــــ و من جيشه من جار ينتابه الذعرُ
ملاذا له تبقى و   ترقى    بأمره ـــــــــــ و أنت له فخر و أنت     له    ذخرُ
،،،،،،،،،
محياك في دنياه  لم    ير    مثله ــــــــــ بوقت التباهي أو شبيها له    الدهرُ
و تمشي عليها الأرض زهوا فتزدهي ــــ و تمسي كبستان و ينمو بها الزهرُ
عطاياك في كل الأيادي     كثيرة ــــــــــ فما شك   قلبي بره أنها         بحرُ
و أعطى إلهي المغرب الخير كله ــــــــــ و دام على آلائه     كلها      الشكرُ
غدا في عيون الدهر و الشعر جنة ـــــــ و صار يضاهي كل شيء علا الخيرُ
،،،،،،،،،
و أعلامه الحمرا ترفرف  عاليا ــــــــــ و يهمي عليها عندما تنتشي   القطرُ
تكون ربيعا فيه كل       فصوله ــــــــــ شديدا فما في جوه    الحر    و القرُ
و صافية في العين تبدو سماؤه ـــــــــــ كما شاء يهوى أن يطير بها   النسرُ
و حتى الغناء الحلو لا يشتهى لها ــــــ و رقص الهوى إلا على أرضه الطيرُ
شربت كؤوس الحب في موطني أنا ـــــــــ هنا يسكر العشاق من عشقه خمرُ
،،،،،،،،،،،
سيرقى وسيبقى شامخ الرأس عنده ـ فمهما جرى في الدهر لم ينحني الظهرُ
سيبقى نظام الملك في منزل العلا ــــــــــ و تلك بلاد الخير يعلو بها   القصرُ
حلولا لها يعطي كبيرا     بحكمة ــــــــــ بكل القضايا عنده    يلعب     الدورُ
و كل رسول فيه  يغدو    مخلصا ــــــــــ يضحي فداء منه لا يقبض    الأجرُ
سواها فلا أهوى بلادي   عيونها ـــــــــ أحب و ما في طبعه من هوى الغدرُ
،،،،،،،،،
لأجل عروس الحسن يرخص سعره ــــــــ و مهما بدا في عينه غاليا   المهرُ
و من دونها قلبي يموت به  الوفا ــــــــــ ء من خانها في عمره ما   له عذرُ
هواي يقيم الشعر فيه    ملاحما ــــــــــ و في صدره بيت القصيد هو الصدرُ
يذوق الذي يهوى الحلاوة   كلها ــــــــــ و في كل شيء يُعرف  الحلو والمرُ
و يمشي الذي يقلي المحبة كلها ــــــــــ على جمره الحامي و في يده  الجمرُ
،،،،،،،،،،
بأوراقه الولهى الزمان   محابرا ــــــــ رمى من يراعي المزدهي ينزل الحبرُ
فأكتب شعرا في التباهي و مجده ــــــــــ تليد    و منه الحبر يجري له النشرُ
و فيه كأن السحر يخفي طلاسما ــــــــــ بأسفاره للمنتهى يحمل        السِفرُ
و ميعاده الحب الجميل    عرفته ــــــــــ يقام و في الدنيا على أرضه  الحشرُ
و حبي له أضحى و في الجهر معلنا ـــــ لسر دفين   فيَّ لا     ينفع    السترُ
،،،،،،،،،
و أبدى بعيني نور سحر  جماله ـــــــــــ لكل جمال في عيون الورى      سرُ
أبوح بسري يا بلادي    و أمره ــــــــــ ليبدأ سرا طالما      المنتهى    جهرُ
و أحلى ملوك الأرض في العرض كله ــــــ فمنا كمثل الدر يهدى له    الشعرُ
و يهدى نظيما فوقه المسك عاطرا ـــــ  و يبقى على كفي الذي صاغه العطرُ
و يهدى إليه بالمعاني     مزينا ــــــــــ إلى  المنتهى  يبقى كما يشتهى  الدرُ
،،،،،،،،
بديعا يكون الشعر من نور وحيه ــــــــــ و يغدو بليغا لو سمى معه     الفكرُ
و يسمو إذا أضحى مثيرا و ثائرا ـــــــ و يهدى عيون الشعر من بعدها النثرُ
عيوني فلا تنسى الجمال ضياءه ــــــــــ و في كل قلبي الحب يبقى له    ذكرُ
و منا فلا تعصى مشيئة   حكمه ــــــــــ مطاعا غدا في حكمه النهي  و الأمرُ
مليكي المفدى من   فؤادي يحبه ــــــــ و يعطى مثالا في الهوى ما له حصرُ
،،،،،،،،
و شعبي تباهى بالمليك و  ملكه ــــــــــ و منه مبينا في رؤاه أتى      النصرُ
يضحي و بالغالي لأجل   عيونه ـــــــــ بكل فداء يرتجى      يرخص   العمرُ
و لا يعرف الأشياء معنى وجودها ـــــــــ بدنياه إلا شعبه       الثائر    الحرُ
يثور على كل الأعادي     بحبه ــــــــــ غدا ساميا في بحره المد و    الجزرُ
و في ذله يبقى الحسود  و دائما ــــــــــ يغار بلاد العز من   حسنها     الغيرُ
،،،،،،،،،
كتابا فخط الدهر في سرد  مجده ــــــــــ و أحداثه في غيره ما   ازدهى سطرُ
و أبدى لم الدهر العجيب  تعجبا ــــــــــ فمنه أتى حلوا و ما عنده        خُبرُ
و أضحى و في جهر يقدس سره ــــــــــ و إيمانه أقوى و ما   شابه     كفرُ
لبحر الهوى مد بقلبي و    كلما ــــــــــ أراه بعيني لا يُرى       عنده    قعرُ
و منتشيا بالحب أغدو  و كلما ـــــــــــ يزيد الهوى في القلب إلا حلا   السكرُ
و لا تفقر الدنيا معانيه ذو  غنى ـــــــــ  و شعري المقفى في مدى حبه    ثرُ
،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق