الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{أبعد من هزيع الليالي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


 أبعد من هزيع الليالي...


أيها القلب المدمى
موشى بدفق الجرح في ورقي
يرتق نزيف حرف بين دغش
ما تلاه صبح
يضمر بوحي المعلق على بوابة
حزني
حيث صدأت أقفال مملكتي
وعرت أقبية صمتي مقابض جمر
لم تلامسها أصابع فرح
وصبر يعقوب
في المدى وجع مبرح غيب أفقي
وارى قمصان غيث مزق خيوط
وصلها الفقد
وٱستمطر عطشي
بي غصص مواجع لم يبلل طينها
غيم عجول
وفي اللا قرب تساقط ظلي
فمرت مواسمي عجافا
تنوء الخبايا بعبء الثقال
وأركن لبرودة الوقت
تهشني عزلة الزوايا
لأطلق في اليم صراخ إغترابي
وتعود الحواس منهكة
لا تشم عبق التي غربت
إمرأة الحلم على مرمى نظر
لم تكتمل
ارتداها السراب لتغوي خطوي
جهة المتاهات
وكيف أسترد الماء لرملها
وجدب الصيب يحفر أوردتي
وورود العمر غادرتها ألوانها
راودها صدى في رجعه قلقي
إني هنا أعد عبورك بٱمتداد الندى
نأي
ومرورك ببيد جوارحي دخول
تعادي مكوثه الجراحات...

حمزة أونسي تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق