للمَارِيْنَ بحُرُوفي كِرَاماً عَطِرِيْنَ ..
يامَنْ تَمرُوا , بحُروفي ,رُبَما
تجدُون فيها , مايُرَامُ كثيرا .
فُوحُوا بطِيْبٍ إنْ مَرَرتُمْ واعبِقُوا
في كُلِ حِيْنٍ , بالحُرُوفِ , عُطُورا
مُرُوا , كِرَاماً , واتركُوا , أثَراً لكُمْ
ليظلُ وقتاً ,في المدى , مشكُورا.
مَنْ لايَمِرُ بذي الحروف , مُعرِجاً
عنها , بقصدٍ , لم يكُنْ , معذُورا .
إذْ لسْتُ أدريْ ماعَساهُ , عازفاً
عَنْها, يعَافَ بأن يتم , مرُورا ؟!.
سَطََرتُ حَرفاً قد نَثَرتُ كَلُؤلؤٍ
وهو , بحقٍ , تُرجمَانِ , شُعُورا .
وما , عَلَيََ , إنْ , تَعَذََرَ , فِهْمَ مَنْ
يبقى جهولاً. , يستزيدُ غُرُورا.
فيا رَبَ , كِبْرٍ شَانَهُ , كِبْراً , لهُ
ماخِلْتُ مثلكَ بالوقَارِ جَدِيرا .
حَسبيْ بأني قد سَمُوتَ تَرَفُعاً
عن كل غِرٍ , في الأنامِ صغيرا.
قلمي وقرطاسيْ وحُسنِ عبارتي
للحقِ , مِنْ , مثلي , هُنا , مَنْذُورا.
ولسانُ حالي , صَادِقاً , ومُصَدِقاً
لصدق , قولٍ , تَحتويهِ , سُطُورا.
دوماً أقولُ ,الحق , دون , تَرَددٍ
لا أختَشِيْ , لوماً , يظلُ حقيرا.
فما صِغْتَهُ شعراً ونثراً لم يكُنْ بمجَالهِ في عالمي , مَحصُورا !.
(صلاح محمد المقداد )
5 - 11 - 2021م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق