وختمتُ بالإيحاءِ كتابي الوَحيد ————
وعلى قيدِ نبضٍ قرأتُ هدوءَ السطور ،
حيرةٌ أفقدُ بها عيونَ الثقةِ
فيطولُ خوفي من الإجتياحِ الكبير،
وتَتَشققُ الجيوبُ الخاليةُ
كنفسٍ لا تعرفُ تَذكَرةَ الوصول ،
فأبحثُ عن القيودِ التي تُقيدُ المنتظِرين .
تَوقفت معاني الأرقامِ كأنَها تستريحُ من العد،
وتوسعت ذاكِرتي لأَجلِ ما لم يَحدث بَعد ،
وبالإيحاءِ ثمة كُتبٌ لن تأتي
لن تأتي……..
دنيا محمد من (فلسطين)
10/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق