// ماذا لو إلتقينا من بعد فراق //
٣ /١٢ /٢٠٢١
ماذا لو إلتقينا من بعد فراق.
لسنوات كيف سألقاك.
أعانقك أبعد أقرب منك. لا... ولا.
وكيف سأكون في قلبي فهل أسعد.
أم من جديد فيك يخيب ضني.
وحينها كيف تكون لحظاتي.
وماأعمله ودقات قلبي.
فهي مني كلها قد ضاعت.
وتاهت آلاف حروف الكلمات.
وهل أضحك أم أبكي أو أكتم غضبي.
وقد هاجت بي رياح.
وعصف زخات الذكريات.
وعاد شريط هوانا أمام عيوني.
وكيف عذبتني لوعتني أنكرتني.
واسقيتني مر الآلام وسرقت.
من وهج وأنوار ضحكاتي.
وكيف في عشقك ضعت بقلبي.
ولم يشفع لك حبي ولاعشقي.
ولاكل تضحياتي ولاتأوهاتي.
ولاتساقط دموعي الحائرات.
فياسيدي أنت مثلما أنت لطيف.
جميل تضحك تبتسم للورود.
في ظاهرك لكنك لعوب.
مخادع أصفر في وخز أشواك.
وزفرات قلبك.
لتمتص رحيق ضحكات.
شفاهي وقلبي.
فعد من حيث أتيت وقلبك.
فأنا لا يطيب الغرام معك.
وقربك كرهت نفسي وروحي معك.
فماذا لو إلتقينا من بعدفراق لسنوات.
سأقول لك أنت لم تبعدعن حماقاتك.
ولطالما كسرت لي قلبي.
ولم تجبرني للحظة في يوما.
أو كتبت لي أشعار غزلا وعشقا.
في أحلى وأجمل الكلمات.
فأنت لازلت للآن لعوب مخادع.
تروي قصص قلبك هنا وهناك.
زيفا وكذبا لكل المعجبات.
لايوما قلب من أغرمت فيه همك.
سوى كيف تقضي ساعاتك.
فأذهب في طريقك ودربك.
لكنك أبدا لن تجد يوما.
في قلبك خلاصك.
وأنا من ستحرقني براكين ذكرياتك.
وأبدا لا يطيب لي الغرام معك.
وقد مقت نفسي وروحي قربك.
ومعك لاأشعر بدقات قلبي.
ولاحتى همس ولاسحر نبضاتي.
د.. حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق