السبت، 4 ديسمبر 2021

مقالة تحت عنوان{{الروحانية في مواجهة المادية}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الاستاذة {{اميمةاميمة}}


 ___الروحانية في مواجهة المادية__
        _ الروح *المادة_

بقلمي:سفيرةالسلام و الإنسانية د اميمةاميمة_الجزائر_

ربما البعض لم يفهم بعد خفايا وخلفية المواجهة التي نعبشها اليوم مع عدو خفي، يتمترس خلف الحرب البيولوجية و الإعلامية تقودها ترسانة اعلامية ضخمة، هدفها الأول و الأخير، هزيمتنا النفسيةو الروحية حتى يتمكنوا منا ويتغلبوا علينا، فهم يخشوننا ونحن افراد و مجتمعات، ولذلك يعملون على هزيمتنا من الداخل، فإن انهزمنا سهل عليهم كل شيء، 
الحملة الإعلامية الضخمة و التهويل في كل شيء، لنخاف منهم ومما يصنعون، وننسى الله، وننسى ان الأمر بيده وحده، هم يعلمون علم اليقين اننا نملك قوة لا طاقة لهم بمواجهتها فيلجاون للحيل والمكر ليجردونا منها،
هم اتباع الشيطان والدجال لا يملكون إلا طاقة سلبية لا خير فيها، بينما نحن اتباع الإيمان و الإسلام، نملك الإشعاع الروحي و الطاقة الايمانية الإيجابية الهائلة، بحيث كل فرد منا يتمتع بهالة روحية هاءلة إذا حسن ايمانه واسلامه واعتصامه بالله و قربه منه، 
لعل اغلبكم لاحظ أنه تم إغلاق كل المساجد واخلاء البيت العتيق من الحجاج والمعتمرين، مما قلص من الإشعاع الروحي للمسلمين و كادو ان يغلبونا فعلا، لولا لطف الله، فخاب مسعاهم وعاد اغلب الناس لربهم خوفا ورهبا وطمعا في رحمته تعالى، فكانت الإصابات والوفيات أقل في عالمنا العربي عن غيره من البلدان الأوروبية والغنية رغم ضعف الامكانات الطبية، 
لذلك فسبيل النجاة الوحيد بعد الأخذ بالاسباب من تباعد وكمامات ونظافة(خاصة الوضوء خمس مرات)السبيل الوحيد للنجاة عدم الخوف و الاستسلام لأي شيء سواء مرض أو أي حدث كوني أو طبيعي، هو القرب من الله وتعزيز الرابط الذي يربطنا به، فلا نظل ولا نضيع و لا نهون، فيرحمنا الله ويشملنا برعايته و حفظه، نحن عيال الله في الأرض، ولن يضيع الله عياله المعتصمين بحبله المتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق