لك ولأنّك الحبّ
لك ولأنّك الحبّ بغمرة......النّور
أكحّل عينيّ الشّمس في كلّ......مطلعٍ
من نور عينيك ألتمسُ كحل........الصّباح
ومن همسك أسرقُ للعصافير تغاريد......الفجر
كي تغنّي لك وهي تسرحُ في.......البراح
وتنشدُ لهفاتنا يوم كنّا لقاءً.......وانشراح(ا)
نمسحُ الآلام ونداوي........الجراح
حيثُ كنّا
وكانت القبلُ تلغي الآهات بأنفاس......الأفراح
يا سلاف الرّوح ومهجة القلب وقرّة العين
سأقطفُ الورود وأجمع الزّهر من حدائق......قلبي
أعصرها لأبتكر لك من عطرها .......رائحةً
تشبهُ رائحة.....أنفاسك
أيُّها الضّنين لا تبخل عليّ.......بالّلقاء
فإنّ طبول الألم تقرعُ في.....روحي
ونبضُ قلبي
في كلّ فرضٍ يقيمُ طقوس.......الصّلاة
شوقاً بدعائي.......ورجواتي
فهيّا تعال واسكن مهجتي للتطمئنّ وتسترح
بقلمي
لميس منصور
9 /12 /2021
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق