__كيف يؤثر انقلاب مجال الحقل المغناطيسي للارض _
_على المناخ والقشرة الارضية_
بقلمي:اميمةاميمة
ربما الكثير يسمع بما يحدث هذه الأيام في بعض الدول من تقلبات مناخية كبرى وكوارث لم تشهد مثلها من قبل، خاصة في امريكا وتركيا واندونيسيا وغيرها من الدول، احداث خالفت المعهود بشهادة اهلها وكلهم خوف وترقب لما يحدث، يضربون اخماس في اسداس ولا يفهمون شيئا
وكل هذا ناتج عن انقلاب وتبدل المجال المغناطيسي للأرض وضغطه على المناخ وعلى القشرة الارضية مما احدث تصدعات وتشققات فيها وسبب في انفحار البراكين فجاة دون انذار ومجيء العواصف والأعاصير المدمرة رغم بعدها عن البابسةو ما يخفونه اعظم،
والواقع ان كل ما يحدث هو بسبب اقتراب النجم الطارق من الأرض مما اثر على جاذبية الأرض في بعض المناطق، ربما يتساءل البعض ما دخل النجم الطارق في كل هذا؟!
والجواب ان هذا النجم من قبل كان كالشمس ثم انفجر على نفسه والتامت شضاياه مرة أخرى وكونت كتلة من النيوترونات المتراصة ببعضها البعض لا فراغات بينها، بحيث انه مازال يحتفظ بوزنه تقريبا واغلبه من الحديد و مجال حقله المغناطيسي هاءل اضعاف اضعاف مجال الحقل المغناطيسي للارض، وهو نجم نيوتروني بامتياز وتكمن قوته في سرعته الهائلة بحيث يدور حول نفسه ويصدر صوت هاءل اشبه بصوت المطرقة، لو سمعناه لاصبنا بالصمم، ولكنه ياتي على شكل ذبذبات كهرومغناطيسية ليتم تحليلها لتصبح مثل موجات الراديو، ولهذا سمي بالنجم النباض نراه في كل مرة يسلط حقله المغناطيسي و نبضاته نحو مكان معين من الأرض فتحدث زلازل وبراكين واعاصير وفيضانات و تصدعات شديدة وخطيرة في قشرة الأرض بهذه الاماكن، واكثر تاثير احدثه وسيحدثه سيكون بالقطب الجنوبي بحيث سيعمل على اذابة جليده و من ثمة ستتسع رقعة المحيطات والبحار لتشمل بعض اليابسة وهذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه سكان السواحل، وهذا بفعل الحرارة التي تسبب فيها للارض،
الغرب رغم انكاره للنجم الا انه بهول ويروج لنهاية العالم حتى يخيف الناس من المجهول وينسوا ان يخافوا من الله ، لانه يعلم انها معركة الإيمان بالله مع الالحاد والانكار لله ولوجود اياته ، ومع ذلك نقول لن ينتهي العالم ولن تقوم الساعة حتى تاتي كل اشراطها واحداث كثيرة تسبق ذلك منها خروج الدجال و مجيء المهدي وهبوط عيسى عليه السلام للارض،
ونعود ونذكر ان النجم الطارق ما هو إلا آية من اياته سبحانه و تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق