معزوفة المطر
في عينيها غيوم
تلك القطرات معلقة في أحداقها
كالتلال البيضاء في السماء
أيتها الأنثي لا جدوي من الاحتماء بمظلة الكلمات
فالصمت أمام المطر المنهمر من عينيك
كشمس الصيف الملتهب..
مبللة يديك بالقطرات الفواحة في الأرجاء
كعطر التراب حين يبلله المطر..
دعي الرياح تحملها بعيدا لتحي غصون الأمل
ودعي النسيم يراقص خصلاتك والموج الثائر وزبد البحر..
أغمضي عينيك وأسترجعي شريط أحلامك وسنوات عمرك التي مضت..
فالحب مثل الغيم بتصريف القدر..
كطفلة ترقص تحت المطر وصدى ضحكاتها تعانق السحر..
ما أجمله كيف ينهمر وعيناك تحدقان في الأرض..!
#خديجة ميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق