الاثنين، 24 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{حين رأتني وقابلتني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


// حين رأتني وقابلتني//
٢٤ /١ /٢٠٢٢
حين رأتني وقابلتني.
كان وجهها حزينا شاحبا.
مصفرا من كله آهات.
وتملأه الحسرات.
لماذا ياحبيبتي هذا الحال.
والحال وأنت من كنت لي.
أجمل صفاتي.
وأحلى أشيائي الجميلات.
فشبكتني وسقطت. 
ونزفت دموع عيونها.
وقالت أنا أخشى عليك.
من النظرات.
فأنا في كل لحظة أموت.
في ودك وعشقك. 
عشرات وعشرات المرات.
ويتطاير الشرر مني. 
لغيرتي العمياء عليك.
وخوفي وقلقي.
أن لايخطف قلبك مني.
وأخسرك ومن بعدها.
لايفيدني لاشكواي ولاندمي.
وحينها سأكون في وحدتي.
ولسعات سياط عذابي. 
لا... ولا همك ياحبيبتي.
فأطمأني وأطمأني ونامي.
هانئة قريرة العينين بأمان.
فأنت من بدأت معك.
أول أيام عمري وحياتي.
وبهجة سنيني.
وقصتي وحكاياتي. 
وكل لحظة يكبر هواك.
في قلبي أنت يامهجتي.
وأشجاني وياأحر أشواقي.
فأبعدي عنك وقلبك.
هذه الأفكار السوداية.
وتناسيي الم وآه.
سهرات اللوعات. 
فبكت وبكت ونزفت.
دموع عيونها.
وهزت بقوة أضلاع صدري.
ورمقتني في عيونها.
وبزفرات ملأها الحسرات. 
وقالت أنا أخشى عليك.
من سحر الصبايا.
التي من حولك وتلك الجميلات.
التي تتناثر صبا وزهوا.
هنا وهناك. 
فبالله أحلفك وأقسم عليك.
أن لاتقيد في ثورة.
نيران براكيني.
ولالثوان تخبي نسمات.
عشقك عني وغرامك.
وأن تكون لي وقلبي وهواي.
في كل أيام عمري وحياتي.
ولاتجعلني مهيضة القلب.
ومكسورة الجناحات. 
لا... ولا همك ياحبيبتي.
فأطمأني وأطمأني ونامي.
هانئة قريرة العينين بأمان.
ياعمري وياحياتي. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق