أيتها القصيدة الثكلى
أما لكِ وزن يهتم بكِ
ولا قوافي يعولنك ؟
تقول القصيدة وهي تبكي
كان لي وزناً ولكنْ
مات عني في حربِ العروضِ
والحداثةْ
وكانت لي قداسةْ
استبيحت وصارت مَشَاعا
اطفأت شمسي ولم يبقَ
منها إلا شُعاعا
صرت تفعيلة ونثرية
وخاطرة
صرت قصة قصيرة فَتِهتُ
في متحفِ الذاكرةْ
وها أنا انتظرُ
على قارعة المفرداتْ
ريثما يأتي شاعراً
يحملُ في يراعهِ
عبق الماضي وجزالةِ الحاضر
وماهو آتْ
شاعرٌ يعرف حرمة القصيدةْ
ينمق حروف كلماتهِ
مثل كاتب هذي القصيدةْ
#قصيدة_ثكلى
#محمد_الهواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق