الخميس، 13 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{ريحةُ البَخُّور}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


ريحةُ البَخُّور...!!
______
ريحةُ البَخُّورِ ذابتْ في دمي 
كعيوني ، هِيَ لَكْ ...
ريحةٌ تبقَى بقلبي 
مثلَ خفقِ الصُّبحِ لَمَّا ...
كَوَّنَكْ...
ريحةُ البخُّورِ طافَتْ
في الحَنايا ، و الحَشَايا 
هي نبعُ الماءِ...
 نسرينٌ يُغَنِّي 
يسألُ الأجفانَ عنكَ
راحَ صبحاً ...
في  عيونِي كحَّلَكْ  ...
 ريحةُ البخّورِ نادتْني ،  و غنَّتْ 
مثلَ فجرٍ قَبَّلَكْ ...
و تسَامَتْ في شغافِي ...
و شغافِي مثلُ عُشِّ الطَّيرِ
تبقى منزلَكْ  ...
 ريحةُ البخّورِ تبدو 
مثلما شمعٌ  يذوبُ 
في  عيونِ الشًّوقِ 
لمّا كَحَّلَكْ ...!! 
ريحةُ البَخُّور نادتني و قالَتْ
أنتَ منّي ، من عيوني 
و عيوني تسألُ الأهدابَ عنكَ 
مثلَ وردٍ...
ذاتَ فجرٍ لَوَّنَكْ ...!

سهيل أحمد درويش 

سوريا / جبلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق