رصيف
صمت مريب يخيم على ذاك الرصيف البائس وحيدة تهدهد طائرها الكناري شقيق محادثتها الصامتة أصوات انفجارات تعلو وتقرب شيئا فشيئا صدى طائرات مروحية تحلق بالأجواء نيران تستعر هنا وهناك.....إلى ملجئ سري في إحدى المباني هرعت كما بقية عشاق الأرصفة .....
فقدت صندوقها الأسود بين الأنقاض
لما حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق