وهبتُ للكتابةِ روحي قبلَ قلمي
أُحلقُ بأفكاري نحو دنيا الكلمات
كالطيرُ حينما يحلقُ مُسرعاً نحو الحرية
أتذوقُ شهد حروف الضادِ وأرتشفُ من بحرِها
كلما رسمتُ منها كلمةٌ أجدها تتناسب مع ذوقي وتعبر عما بداخلي ....
وكأنها وجدت فقط لتعبر عني
أمسك بأوراقي
بكلِّ جوارحي
واكتبُ حتى تتعبُ أناملي وأجد نفسي مُستلقيا
على أوراقي متوسداً حروفي وكأنها صُنعت من ريش النعام
تلك هي منتهى السعادة عندي .
#شيماء جاسم الكبيسي
#العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق