- زادني الشوقَ
للحبيبِ في ذكراهُ
ولمْ أزلْ أشكو
هجرهُ
وفي لياليهِ المظلمةِ
تمرُّ عبرَ ماضيه الموجعِ
رؤياه
كيفَ للصبرِ
أن يكونَ دواءً
وقد سكنَ القلبَ
مع تراتيلِ الغرامِ
وسيوفُ اللَّحظِ
بانتْ على حاجباه
منذُ البدايةِ
أسكنتهُ روحي
ودفَّئتُهُ بينَ الحنايا
مِنْ بردٍ طالَ يداه
زادني الشوقُ
وأنا حبيسُ العِشقِ
راودني حلمٌ
كانَ فيه شكواه
حينَ تجرَّأَ قلبي
ولامسَ شفتاه
أيقنتُ في ساعةِ الليلِ
أنّي كنتُ أهوى صوراً
لمْ يزلْ يحفظُها
في عيناه
زادني الشوقُ
وأنا أُقلِّبُ صفحةً
كانتْ مطويَّةً
قد رسمتُ عليها
رسمَهُ في ذِكراه
زادني الشوق
حينَ راودني العشقُ
ولو أنّي ما بُحتُ
ما بقلبي
لزادني جفاهُ
حسرةً
وإنْ لمْ ألقاه
صفوح صادق-فلسطين
٢٣-١-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق