السبت، 8 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{أغنية}} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{سهيل أحمد درويش}}


 أغنية ...!
______
وقلبي يغنّيكِ أحلى الأغاني 
و أحلى القصائِدْ 
وروحي تناجيكِ أشهى نبيذٍ
نبيذي مساجدْ...!
تعالي نصلّي ، فنحنُ الصلاةُ
و نحن الصيامُ 
و نحن المعابدْ...!!
أنا مقلتاكِ ، و لحني غريبٌ
لقلبكِ لمّا 
أغنّيك عشقاً 
تكونين مثلَ صلاةِ القلوبِ 
وروعةِ روحِ ، حنينِ المواجدْ 
تكونين مثلَ هسيسِ الحنين 
و قلبي المواقدْ ...!
أحبكِ مثلَ سنونو الربيعِ 
أَحَبَّكِ وَجْدَاً
أحَبَّكِ وعداً 
و نامَ على رفِّ تلك الجفونِ 
بغيرِ وسائدْ ...!!
ألملم قلبي لأنكِ فيهِ
أنينُ الغرام ، أناجيلُ عشقٍ 
"يسوعُ "يصلّي إليها كثيراً
تروح بقلبي ظباءً بغابٍ 
و تركض ، تلهثُ دوماً بقلبي 
كأنّ الحنينَ إليها دروبٌ 
مواجعُ عشقٍ
 تتيه ، تفوح ، تساور روحي 
غزالاً ، و شَارِدْ ....!!

سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق