نحنُ نفتقرُ في مواقع التواصل للتحفيز المعنوي ،فهو وحده من يُخرج مهارات الإنسان من دائرة النجاح وتصبّ به إلى الانهيار والفشل ،فَفقدانه جعل الكثير من الناس تخفي مافي داخلها من مواهب وأفكار بسبب عدم احترام وتقدير مواهب ومهارات الشخص الآخر ،ومنهم مَنْ غادرَ بلا عودة ليذهب لموطن آخر يفهمه ويُثبت له ذاته ويحترمها وكل ذلك سيجعل الإنسان أكثر رغبة للعمل والإسهام بتطوره ونجاحه للوصول إلى أقصى كفاءة، ولكن للأسف بعضنا انشغل في نفسه والآخر في تتبع الناس والثالث ذهب يحسد من هم أعلى منه كفاءةً ومرتبةً ،والمُلفت للنظر أن أصحاب العقول الناضجة غفلت عن ذلك، فإنّ من أسباب النجاح أن تحفّزَ نفسك وتحرصَ على احترام الآخرين وتقدير جهودهم حتى يتم زرع الحماس والطموح والقوة بهم لأنك لن تستطيع صعود القمة بمفردك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . رواه البخاري
فائدة من فوائد الحديث أنك لن تؤمن إن لم تحب لأخيك ماتحب لنفسك وهنا ارتبط الإيمان بالمحبة لغيرك كما تحب لنفسك فالإيمان هو النجاح والوصول إليه يتطلب منك المحبة الخالصة
الكاتب سليمان الحمصي
٤ / ١ /٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق