الجمعة، 18 فبراير 2022

نص نثري تحت عنوان{{هل تذكرين}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشه,,,,

هل تذكرين حين سألتيني هل تؤمن بالطيف؟ لا اذكر بماذا اجبتكِ، لكن اذكر حينها قلتِ بأنكِ رأيتي وترين طيفي، عندها فرحت لأني تغلغلتُ فيكِ كَ الحق في القُرى الكافرة، اودُ الصراخ الان بأني اجلس وحيداً هنا في قبري المتواضع وقد رأيتكِ قبل قليل تقفين أمامي وبيدك قنينة ماء، نظرتي لي وشفتاكِ متيبسة عطشانة، الغرابة هي انكِ لم تشربي الماء واكتفيتي بالصمت والنظر، هل ستصدقينني ونحن يفصل بيننا عشرات الكيلومترات؟ انا غاضب منكِ، نظرتي لي لكنكِ لم تسألي لماذا انا ما زلت مستيقظ؟ وكأنك تنظرين للمرآة، قرأتُ يوماً انه اذا اردت ان تشعر بروحك فما عليك الا ان تخنق نفسك حد الاغماء، فعلتها كثيراً لكن لم اصل لربع الشعور الذي يعتريني حين الصق انظاري بجسدك، "أُحِبُّكِ" اعلم ان كل هذا مؤقت، "أُحِبُّكِ" ،وان الشمس ستأكل كوكبنا يوماً، "أُحِبُّكِ"، وربما اسبقكِ عام او عامين في الموت، "أُحِبُّكِ"، لكن لِماذا تخلقين لي هذا الشعور وها هي الشمس لا زالت تسطع ولم تأكل شيءً حتى الان؟؟ ، جمجمتي تمتلئ بتلك القصص الباردة التي ستعجبك،وعيناي تصرخ بمدى ضعفي بحضورك وغيابك فتلونت بالابيض، وهذا الغراب الذي في صدري ينعق منذ ثمانية اشهر بأسمك، غربلي المشاعر سأبقى فوق، أسقطي الأقنعة سأبقى جميل، غردي بصمت وسأسمع ..

يزيد مجيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق