على إيقاعِ العتمةِ ————
تتسارعُ بحارُ الذكرى
كلما هاجَ بي موجٌ ترنحتِ الشواطئ
والى هناكَ حيثُ فناراتِ الضَياع
أَقتَفي أَثري فلا أَجِدُني
فأجنحُ بنفسي،
حدَّ أن أُهَشِم َ المَرايا التي تَتَهِمُني بالتمرد.
على ما قَضَمَتهُ الرِحلَةُ الطَويلَةُ مِني
أَتَوَزَعُ على همسات ِالأَنا
بِبُكاءٍ لا يُجيدُ عَدَّ الدُموع ،
أَصيحُ لأَناي...أَن تَعالي
في أَيِ دَربٍ زَرَعتَني
وماذا عن التيهِ المَوعودِ
وعن لقاءِ لا يَحدُث؟!!!……..
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق