الأحد، 20 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان {{آهات}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


آهات ...!!
______
دَعِي الآهاتِ ترويني ...
دعيها تنتقِي ،  لحناً خرافياً 
جَميلْ ...!!
و تروحُ للشوقِ الغليلْ 
دعي الآهاتِ تفديكِ 
و تُهديكِ 
ضِيَا عَيني 
و روحَ الرُّوحِ  ، و الخَفْقَ العَليلْ
دعي الآهاتِ تحكيني 
و تجعلُني كما الَّلفتاتِ تشتاقُ 
إلى ذاكَ الهَديلْ
لَوْنِي يعاتبُ وردةَ النّسرينِ أحياناً
كذا  سَعفَ النّخيلْ 
دعيني في صَدَى صَمتِي 
تراتيلاً ...
عناقيداً من النَّعناعِ 
في دربٍ عميقٍ ...
أو طَويلْ...
دعيني أشتهي هُدُبَاً 
و أجفاناً مُكَحَّلَةً
تبدو أقانيماً بِلَيلْ 
دعينِي أشتهي حلماً ، و يغزلُنِي 
على الشطآنِ
في ذاكَ الأصيلْ 
أنا عِنَبٌ ...
و أنتِ كأسُ خَفْقِ الخَمْرِ
يأتيني على خطواتِ أَيْلْ 
دعيني أشتهي شفةً مُخمَّرَةً
مُجمَّرةً ، و أهوى لثمَها ليلاً
و أهوى لثمها فجراً 
على إيقاعِ خفقتنا 
و رعشتنا ، و لوعتنا 
على ريح مُعطَّرَةٍ
كما فنجان قهوتنا
 كما  ريح هيلْ...
أنا منكِ 
من الأشواق 
و العشاق 
و الترياق 
و الأحداق 
و الأعماق ترويكِ على 
صهوات خيلْ 
و الله إنكِ من دمي 
عشقُ الجوى 
و الله أنتِ مرارة العشق الذي
أهواه " طبعاً " في دمي 
أنتِ العشيق ، العاشقُ اللهفاتِ ..
أنتِ  الغرامُ  المستحيلْ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق