- شاطيءُ النسيان -
حين تلوتُ
آياتَ الغفرانِ
رسمتُ على وجهكِ
أحزاني
وجمعتُ كلَّ أشيائي
المبعثرةِ على أشلائي
وكلُ حكاياتي مع الخلّاني
وجنحتُ نحو غديرٍ
أُشبعُ عطشي
حين تدفَّق بين شراييني
وكادَ يُلهبُ روحي
جرحٌ
أفقدَ نزفهُ الأماني
جعلتُ أُصابحُ رسمكِ
وأُمسيهِ في ليلٍ
تاهتْ فيه الأُغنياتُ
وصار نجمُ الصبحِ فيكِ
مضيءٌ
وحلمٌ زارني فيهِ
خيالكِ
عند شواطيءِ النسيانِ
أسرجتُ خيلي
عند منعطفِ الطريقِ
وانطلقتُ نحو بواديكِ
لعلّي ألتقي
عند مسافاتِ الغيابِ
بمهرةٍ أرهقها الإنتظارَ
وتاهتْ في ضبابِ
اللقاءِ..
صفوح صادق-فلسطين
٨-٢-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق