العشق الموؤد
وحدها عيوني تترجم
حجم أشواقي إليك
ففي ثنايا روحي
تختبيء حكايات
يعجز اللسان عن
البوح بها......
تصمت روحي في
حضرةِ العشق الموؤد
على طريقِ الأنتظار
وعند مفترق الطرق
ترتسم ملامح الرحيل
رغماً عني تركت ديار
أحبةٍ.......
يعرش الحب اليهم
في ثنايا الروح ليرتقي
إلى عنان البوح....
و تصرخ أشواقي..
في فضاءِ حنيني
إليك ويرجع صداها
إلى أي مدى أخذني
ذلك الحنين؟.......
لتسبر روحي في أغوار
روحك التي نأت بكل
ما تحمله من ألم....
إلى حيث أنا أجهله
أتُراني لعهد حبي
إليك ناكثة؟
تالله فأن لك....
في لباب القلب مقام......
وإن توارى عن ناظري
شخصك سوف تبقى
روحي معلقة بأرضِ
قلبك تأبى الرحيل.
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق