الأربعاء، 2 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{مَن كان مبتور الجناح }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{عبد الكناني }}


مَن كان مبتور الجناح 
لا لون في الوانهِ 
كيف له يطلي السماءَ بمحض ماء ؟
هل تقتلُ الزرقةَ ألوانُ الصفار؟
هل تخنقُ الحمرةَ الوانُ الخضار؟
كيف يسرق منكِ لونك ؟
لا يوافيكِ اعتبار 
كيف يسرق منك ظلٌ قد تغمده الوقار 
قد تكلل بالبهاء بعيون الجلنار ؟
هل سيقدر ان يخبأ في هزائمهِ عيونك ؟
هل لظلٍ يختبأ خلف جدار؟
كيف يلتف بظلك 
ايها الظل الذي سرق النهار 
لا تستديري خلف كل قصائدك 
ان القصائد يحتويها الحب لؤلؤ في محار 
لا تجتزأ منكِ الثواني ان تمزق صمتها 
لا ينطقُ الزمنُ العقيم بلا أنتصار 
لا يهون التبرُ ان فيه تأمر يرتشي ذل الغبار 
لا يموج اللون في لوح الأماني 
ان غلا اللوحُ تُقلب روحه بالحقد نار 
لئلئت للحب سماءٌ مخملية 
علقت ألقَ النجوم على الستار 
عبثاً تَقطع من سواد ثيابكِ 
لونٌ يداعبهُ الوفاء تحت الخمار 
براعمٌ كانت أحاديثٌ لنا 
نسج الحبُ بها اجمل مسار 

عبد الكناني 
الأربعاء ٢ / ٢ / ٢٠٢٢ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق