احبَبتُها..
وظننتُ أنَ لقلبها نبضٌ كقلبي..
لاتقيدهُ مسارات الخظوع
احبَبتُها..واذا بها قلبٌ بلانبضٍ
سرابٌ خادعٌ .......
ظمأٌ وجوع.......
فتركتها..........
لكن قلبي لم يزل طفلاَ
يعاودهُ الحنينُ الى الرجوع...
فاذا مررتُ ببيتِها.....
جزعاً يراودني الخشوع
تبكي الخطا مني......
وترتعد الضلوع
فسألتُ نفسي كيف اني تركتها
هل هي كانت غلطةً فيها خنوع
كيف أشعلتُ المواقدَ في هواها
كيف اوقدتُ الشموع
كيف ذاب قلبي فيها
كيف أذرفتُ الدموع
مابينَ كيفٍ شلَّ من روحي رؤاها
وبينَ اهاتٍ بها جفت ضروع
خانني العزمَ فبتُ في غرامي حائراً
انتقي الأصلَ بحبي دونها
ام ستُغريني بما اهوى الفروع.
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق