رااامزيات...
حيّرة..!
إن كانت النيرانُ تحرق نفسها
ما حُجةُ العُشاق إن حرقتهمُ
سهرت عيون الشعر دامعةً معي
حتى سحت في الدمع نارا تلجِمُ
يا سائلي عن مهجةٍ قد هبتُها
حتى جزائي في المنيّّةِ يُبكَمُ
قد ماتَ حسِّي لم يعُد يعنيهِ من
أنا من أكون وما أريدُ وأكتُمُ
ماذا أخطُّ وفي دموعي حرقةٌ
إذ كلما سالت سباها المُعجَمُ
لا يُنجِني التعبيرُ مهما صغتُه
فالحزنُ لا يُنهي ولا هو يرحمُ
فالعمر مكتوبٌ ولكنهُ مُحكمٌ
بعذابهِ من عيشةٍ تتلعثمُ
عجبا فلو صرنا بغيرِ مشاعرٍ
ما عُدت أعرف هل بذلك نُحجمُ
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
بحر الكامل
2022/3/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق