الأحد، 6 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{كم أحب محمدا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


كم أحب محمدا
قصيدة موزونة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن  فعولن مفاعلن        فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
أقول بشعري كم    أحب   محمدا  ـــــــــ و ذكر  الذي  أهواه   فيَّ     تمجدا
أراه بقلبي  المصطفى سيد الورى ـــــــــ فسبحان   من  فيَّ المحبة    أوجدا
أصلي عليه كل    حين        لأنه ــــــــــ بحسن  الجمال الحلو فينا     تفردا
و نلت الذي أرجو بدين     محمد ــــــــــ بدنياي هذا الدين  للقلب      أسعدا
فلا  نعمة تزجى بدون     شريعة ــــــــــ ينال جنان الخلد  حتما من   اهتدى
،،،،،،،،،
تبعت بعين القلب    نور    محمد ــــــــــ و نلت بفضل  الله مجدا و    سؤددا
يذل فمن عاداه    فينا      محبه ــــــــــ يعز و يحيا في  الجنان        مخلدا
يفوح و هذا الحب يزهو  ربيعه ــــــــــ و قلبي   المعنى فيه غنى  و   غردا
أحب رسول الله و الناس أجمعي ـــــــــ ن يهدي و قلبي كم    أحب    محمدا
و يرجو محب أن ينال   شهادة ــــــــــ يموت شهيدا   من هوى أو    تشهدا
،،،،،،،،،
أدين بدين لا     زوال    لمجده ــــــــــ و قلبي على نشر السلام        تعودا
يطيع حبيب الله قلبي و    نبضه ــــــــــ على الدين في دنياه  ما     قد تمردا
أحب و بالإسلام أن يبلغ   العلا ــــــــــ و في عيده ثوبا    جديدا قد    ارتدى
هو الذكر كم  يشفي  و من بعد ظلمة ــــ يرى النور بالقرآن من     قد تعبدا
كتابي فقد أعطى الحقيقة كلها ــــــــــ مهاما فلي بعد        الرسالة     أسندا
،،،،،،،،،
فمي كلما يثني عليه على يدي ــــــــــ أرى و الثريا        كوكبا       متوقدا
به أهتدي طول الوجود و أقتدي ـــــــ و من كل كرب قد نجى من به   اقتدى
و ما زال يهديني و لي كان سيدي ـــــــــ معينا و لي خير  البرية      أرشدا
و حاربت شيطاني فلما    رأيته ــــــــــ إلي ملاك      الخير     فالله    أوفدا
و في حبه قلبي يهيم و    حاله ــــــــــ كغصن النقا       لما    يداعبه الندى
،،،،،،،،،
فماذا عساني أن أقول    أمامه ــــــــــ فحبي بداعي       حبه     قد    تأكدا
فلا يدعي إلا المحب      فضيلة ــــــــــ و كل محب في         هواه     تنهدا
سما وجهه نار المجوس بنوره ــــــــــ  و من بعدما ساد الطواغيت    أخمدا
إلى الناس قد جاء المسيح مخلصا ــــــــــ و ما زال في   الإنجيل يذكر أحمدا
و أعطى له موسى الكليم شريعة ــــــــــ يراه من التوراة من قد        تهودا
،،،،،،،،،،
و كان كريما و السخاء فما انتهى ــــــــــ وفي الجود و الإيثار قد كان أجودا
 و جاب سموات المعالي جميعها ـــــــــ و حين أتاه الوحي أمسك     مصعدا
أتى حاملا نور   الهداية    كله ــــــــــ إلينا و صرح الفكر   بالعقل      شيدا
و أصلحها كل النفوس   بنفسه ــــــــــ  و في كل عصر      ما    لديه تجددا
و قد أصلح الدنيا و كل   سجية ــــــــــ و كم من  زعيم     للطبائع     أفسدا
،،،،،،،،،
و أعطى حياة للقصاص و نفسه ــــــــــ فمن أجلهم كل الخلائق         أجهدا
و أعطى وجودا للحدود   بعدله ــــــــــ و كل الورى من ظلمة الظلم    أنجدا
و للجهل أضحى بالعلوم محاربا ـــــــــــ  خسائرها دنيا المدى ما        تكبدا
بنى  كل شيء باليدين و جفنه ـــــــــــ فطول الليالي ما إلى النوم       أخلدا
و في ليلة الإسراء نور الهدى بدا ـــــــــ  و من رحلة المعراج ما قد بدا غدا
،،،،،،،،،
ببدر رأى جل الملائك     حوله ــــــــــ و كل انتصار في المدى يترك الصدى
و دين الهدى يعلو و يغدو انتشاره  ـــــــــ برجع الصدى فينا إلى أبعد المدى
و من غيره أقوى الهدى دينه غدا ــــــــــ و رجع الصدى من بعده قد  ترددا
أقام نظاما لا يضاهى      بدينه ــــــــــ تباهى و لم يذهب فما سنه      سدى
بحب و من أجل الخلاص و نيله ــــــــــ لأتباعه       كل     الوسائل    مهدا
،،،،،،،،
و كان بشيرا بالبشارة قد    أتى ــــــــــ و كان نذيرا        بالعهود     تعهدا
و ناموسه يسري على كل  كائن ــــــــــ بأحكامه المثلى       الجميع    تقيدا
و من قد طغى بعد التجارب كلها ــــــــــ ففي وجهه باب    الأمانيّ    أوصدا
و من قد غدا أعمى البصيرة نفسه ــــــــــ بنفس التجني للمهالك       أوردا
بوجه يضاهي ما علا  في تمامه ــــــــــ كبدر الدجى حلو المعاني فقد     بدا
،،،،،،،،،
أذل الطواغي بالجهاد و    عزه ــــــــــ و حطم شركا كان في الأرض  أسودا
و ضحى و بالغالي الرسول بروحه ــــــــ فكل الورى   في منتدى  هديه فدى
و صار إمام الأنبياء    و قائدا ــــــــــ و قد كان  في الأشراف و القوم سيدا
أقامت أبو بكر يداه        خلافة ــــــــــ و من عدله الفاروق أرضا     توسدا
و قد كان عثمان له الذكر جامعا ــــــــــ  و قال علي الشعر و الدهر    أنشدا
،،،،،،،،
و لا يسقط التوحيد ما قاله العدى ــــــ ينال الردى حتما علينا من      اعتدى
يذوق المنى من تاه بعد ضلاله  ــــــــــ ينال فمن عادى رسول الهدى الردى
و يومي فما في الأمس يعرف كنهه ـــــــ فهل يجعل الدهر العجيب له    غدا
أيا حبذا عيني تراه و      حبذا ــــــــــ يمد الهدى قلبي إلى     يده      اليدا
يصير له الهادي شفيعا   فمن له ــــــــــ من الشعر بيتا في مدى حبه    شدا
و أهدي رسول الله شعري  و كله ـــــــــ  بمجرى الهوى  مني الشعور تولدا
،،،،،،،،،

الشاعر حامد  الشاعر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق