الاثنين، 7 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{ أنتِ من أنقذني}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد جوابري}}


 أنتِ من أنقذني 

مشتت الأفكار ، مكسور القلب، دامع العينين، وضائع في متاهة لا نهاية لها، هي حالتي قبل أن أرى النور الساطع منكِ، الذي أنار طريقي، عن أيِّ نور تتحدث؟ أتكلم عنكي،  أنتي من سرقتي أفكاري وخيالي وعقلي،أنتي التي  أنرتي حياتي وحطمتي ظلامها، أنتي من جعلتي لحياتي طعماً بعد أن كانت محطمة، بحثت عن الصدق فوجدته في حديثكِ، وبحثت عن الحب فوجدته في قلبكِ، ولم أرى الحنان إلا في حضنكِ، وبحثت عن الوفاء فوجدته في طبعكِ، هل تشتاق لي؟إني اشتاق إليكِ في كل يومي، في صباحي ومسائي، في أكلي وشربي، في دراستي،  اشتاق إليكي كاشتياق الغيوم لمطرها ،واشتياق الحمامة لعشها، واشتياق الأم لولدها، واشتياق الليلة لنهارها، واشتياق الزهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، واشتياق قصيدة الحب لمتيمها، بل اشتياق الأغنية للحنها، كل هذا اشتياق؟  لا،بل أكثر فأكثر .

رائد جوابري/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق