الثلاثاء، 1 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{سُؤَاليَ عنكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


سُؤَاليَ عنكِ...!
_________
أَنَا ما عرفْتُكِ إلا حَنِيني 
إذا العشقُ وَرّدْ
أنا الطيرُ يعلو  ..
ويهفو ، ويغغو 
بعينيكِ غنّى مساءً ، وغَرّدْ
أنا مقلتايّ تُسائِلُ عنكِ
عن الرَّمشِ لمَّا 
رموشُكِ تأتي...
 إليّ صباحاً 
و يخفقُ قلبي 
بخفقٍ تَمَاهَى ،  بروحي تَرَدَّدْ 
أنا ماعرفتكِ شمساً وبدراً 
أنا مثلُ قلبي تهَجَّدَ فيكِ 
كمثلِ الشواطِي ...
 و عيناكِ تَشهدْ...!
سُؤاليَ عنكِ 
يفتّت روحي ، و يُدمِي جروحي 
و يقتاتُ منّي نجيعاً يذوب 
كشمعٍ تَحَرَّقَ فيّ صَبَاحاً 
و ليلاً عيوني 
و خفقٌ  بروحي ، بعشقٍ  تَوسَّدْ
غريبٌ أسايَ ، يراقصُ غيماً 
تَنَادَى إليهٍ بوجدٍ و شوقٍ
و عشقٍ مُسَهَّدْ 
أنا ماعرفتُكِ الا حنيناً 
تغلغل فِيَّ  
و يغرفُ منِّي وريدي المُدَمَّى 
و يشتاقُ منكِ النبيذَ العتيقَ 
بروحي تعمَّدْ ...!
يحبُّكِ قلبي ، يُناديكِ عشقاً
و يعرفُ أَنْكِ الحبيبُ العجيبُ 
بقلبي تَنَهَّدْ ...
أنا قد سألتُ ظباءَ البراري 
أجابَتْ بأنّكِ ظبيٌ غريبٌ 
بروحِي تَشَرَّدْ
حنيني اليكِ ، يشابهُ ورداً 
و قنطارَ فُلٍّ
و فيكِ تَوَحَّدْ ...!  

سهيل أحمد درويش

 سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق