سُؤَاليَ عنكِ...!
_________
أَنَا ما عرفْتُكِ إلا حَنِيني
إذا العشقُ وَرّدْ
أنا الطيرُ يعلو ..
ويهفو ، ويغغو
بعينيكِ غنّى مساءً ، وغَرّدْ
أنا مقلتايّ تُسائِلُ عنكِ
عن الرَّمشِ لمَّا
رموشُكِ تأتي...
إليّ صباحاً
و يخفقُ قلبي
بخفقٍ تَمَاهَى ، بروحي تَرَدَّدْ
أنا ماعرفتكِ شمساً وبدراً
أنا مثلُ قلبي تهَجَّدَ فيكِ
كمثلِ الشواطِي ...
و عيناكِ تَشهدْ...!
سُؤاليَ عنكِ
يفتّت روحي ، و يُدمِي جروحي
و يقتاتُ منّي نجيعاً يذوب
كشمعٍ تَحَرَّقَ فيّ صَبَاحاً
و ليلاً عيوني
و خفقٌ بروحي ، بعشقٍ تَوسَّدْ
غريبٌ أسايَ ، يراقصُ غيماً
تَنَادَى إليهٍ بوجدٍ و شوقٍ
و عشقٍ مُسَهَّدْ
أنا ماعرفتُكِ الا حنيناً
تغلغل فِيَّ
و يغرفُ منِّي وريدي المُدَمَّى
و يشتاقُ منكِ النبيذَ العتيقَ
بروحي تعمَّدْ ...!
يحبُّكِ قلبي ، يُناديكِ عشقاً
و يعرفُ أَنْكِ الحبيبُ العجيبُ
بقلبي تَنَهَّدْ ...
أنا قد سألتُ ظباءَ البراري
أجابَتْ بأنّكِ ظبيٌ غريبٌ
بروحِي تَشَرَّدْ
حنيني اليكِ ، يشابهُ ورداً
و قنطارَ فُلٍّ
و فيكِ تَوَحَّدْ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق