السبت، 19 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{لَا تَحْزنِي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رَشَاد ألقدومِي}}


لَا تَحْزنِي ..
البَحْر البَسيط 
 
لَا تَحْزَنِي فَلَقَد أبديت لي أمْلَأ 
يا من  بقَلْبِك قد اخفيت لوْعاتي
 
يَا نَاظِم الشِّعْرِ مَا بِالشّعْرِ مِنْ حَرَجٍ ..
يَشْفِي الْقُلُوب وتشفى مِنْه ويلاتي ..
 
إنَّ الْعُيُونَ وَإِن أُخِفْت معالمها 
أثَار دَمْعُك بالخدين  آهاتي  .. 
 
مَالِي سِوَاك وَطُول الْبُعْد أرقني .. 
كيف ارتضيت وقد طالت معاناتي 
 
أضنيت قَلْبِي وَنَار الشَّوْق تحرقني .. 
يَا مَنْ لوصلك قَدْ بَاتتْ مُنَاجَاتِي.. 
 
قَدْ بِتّ لَيْلِي وَدَمْعُ الْعَيْنِ أسْكُبُهُ.. 
أَرْحَم فُؤَادِي فَقَد جُفِّفَت دمعاتي .. 
 
طَال الْغُيَّاب وَنَار الشَّوْق تحرقني .. 
قَدْ ضَاعَ عُمْرِي وَقَدْ ضَاعَتْ مَسَّرَّاتِي .. 
 
يَا وَيْحَ قَلْبِي وَالْأَيَّام تُرْهِقُهُ.. 
هَلْ كُنْت أَحْلَم إذ ابديت ََََصيْحاتِي ..
 
رفقا بِقَلْبِي إن الْقَلْبَ ذو وهنٍ..
كَيْف الْحَيَاة وَإن بانت مغالاتي.؟ 
 

كَلِمَات رَشَاد ألقدومِي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق