وتخضعك المظاهر في أُناسِ
ورؤيتهم عيونك في نعاسِ
بأيديهم سيوف دون غِمد
نَواصع قد تَخِيْل كدُرِّ ماسِ
وتَركُد عَبر صدرك كالهدايا
لحينٍ ما تَهيْأ إلى غِراسِ
مصالح أو مطالب أو نفوذ
سواسية يُحيطُك كالتِّراسِ
تراهم كل آنِ وكل حين
بنُهْرٍ أو عَشيَّة أو غِلاسِ
يشاركوا في طعامك والشراب
ومالك والمعاطف للِّباسِ
ينادوك الحبيب وباصتناعٍ
وأنت المستغل بلا اختلاسِ
يظلّوا في ديارك جالسين
لحتّى أن يحُوزوا بك الكراسي
فليسَ بالخلائق قطّ تِلكُمْ
فتلكُم مِن دواب ذي دِناسِ
كلاب إي وربِّي هُم كلاب
لا هُم والله أقذر بالنِّجاسِ
لأنه مَن أنال بك المراد
يعضُّك بالأسنِّ وبالضِّراسِ
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق