الثلاثاء، 19 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{حكايتها}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


حكايتها !!..

حكايتها , ابْتَدَاءَُ , لإبْتَهَاجِيْ
وبالمضمُون تعني كُل سُعدِيْ.

وما تَعنِيهِ , يسمُو بي كثيراً
أتَتنِيْ كالسُؤال , وذَاكَ رَدِيْ !.

حكايتها , ابتَداءَُ , لا إنتَهاءٍ
لما اشتملتهُ مِنْ حُبي ووديْ.

حكايتها , شَجَا قلبٍ وشوقَُ
بما تعنِيهِ في قُربي , وبُعدِيْ.

حكايتها , الغرام , وكل , شيءٍ
يُفْضِيْ بيْ إلى عهدِيْ ووعدي.

حكايتها الجمال وسحر أُنثى 
وأنفسُ دُرة , نُظِمَتْ , بعقديْ

حكايتها السرور لقلبِ صَبٍ
وبحرَُ جَزْرَهُ , ضِداً لمَدِ !.

أذُوبُ في هواها لستُ أخشى
ما ألقَاهُ مِنْ , خَطَرٍ  لفُقْدِيْ .

ولا أخشى على , نفسي مُهيلاً
ولو أصبحتُ مِنْ ذا الحب مَردِيْ.

وقد أيقَنْتُ , أنيْ في هواها
سألقى الهَزْلُ فيهِ غير جِدِيْ .

تُمَنِيْنِيْ بما أرجُوهُ , منها 
وقد مَنََيْتَها , بتمامِ وعديْ.

لها حُسنٍ بديعٍ , قد سبانِيْ
لا يقوى عليهِ قَطْ جَهْدِيْ .

أطاحَتْ بالوقارِ وما كفاها
ماانتَهَبَتْهُ مني , بغيرِ يَدِ .

بسحر أنوثةٍ , ليسَتْ قليلَُ
وطرفَُ ناعسَُ لاشكَ يُردِيْ.

تُيدِيْ لهفَةً للوصلِ جَذْلى
مما قد , يُعيقُ وأي سَدِ !.

لقد بعثتْ إلى قلبي رسُولاً
طيف مِنْ لديها بَاتَ عنديْ .

قالت : يافتى الأحلام خدي
يُناديكَ , لكي تقطفُ ورديْ .

وإني هَيْتُ لكْ ,فأجنِي ثماري
وقد طابتْ على صدري ونهدي.

خُذْ ماشِئتُ , مِنْ عيني ,ومني
فإني قد , مَدَدتُ , إليك يديْ.

سيحمُلكَ الحنين إلى ,بعيدٍ
ويُرجعكَم , إلينا , صدق وديْ.

امنحني الحنان ودفئ حُضْنٍ
فروحي والفُؤاد , إليك أُهدِيْ.

وما كُنتُ  لأكذبكُمْ , حديثاً
ولا أعنيْ بهِ , يوماً , تَعَديْ .

وما حبي لكم , والود وهماً
ولا جاوزتُ بالأشواقِ حَدِيْ .

فإن كُنتُ الحكاية , غير أني
لستُ بها , أنا , حَتْماً لوحديْ.

فأنتَ , حاضرَُ فيها , كمعنى
سَمَا بالحُبِ يامقصُود وديْ .

وأنْتَ حكايتي , في كُلِ حينً
وأجملُ ماوجدتُ وصار عندي !.

صلاح محمد المقداد 

 17 إبريل 2022م -  صنعاء - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق