الجمعة، 15 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{رسالة عنوانتها أنتِ}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبـي}}


(رسالة عنوانتها أنتِ)

أقمت في محراب
عينيك صلاتي     
وكتبت أسمك في 
قصائدي خلف
القوافي 
ودونت أن الحياة 
من غيرك لا 
تسكن جدران 
فؤادي 
وأرسلت شعري 
يغازل قلبك  
ويستسقي سر 
غيابك وهذا 
الرحيل......!؟
تاه لساني وعجز
عن الكلمات 
أنفاسي أضحت 
لهيب شوق  
وروحي تعافرها
الأشواق
تعالي كما كنا
في الماضي 
نلتقى تحت 
ظلال 
بالمنى عاشقين 
نضحك 
ونمرح 
ونركض... 
كطفلين وثالثهم 
الهوى 
نعانق بهو الحياة 
يجمع بينهم 
الحب 
والشوق 
والحنين
الذي سقيناه منذ 
التقينا و خفق 
فينا ذاك 
الأحساس  
تعالي 
سينبت الزهر 
كل الربي  
ليكبر حبنا 
رغم الحاسدين....!؟  
وسينبت الأمل  
حدائقنا وتتورد 
أغصانه
وتنير لنا الشمس 
الطريق 
تعالي 
نتسامر ونبوح 
بما تخفيه قلوبنا 
من حديث 
تعالي 
نعيد ترتيب 
أشياء عشناها 
جميلة 
كنت لنا كالعيد
وأخرى 
حزينة نلونها 
بريشة 
الفرح  ونزين 
أحداثها ليكسوها 
الربيع 
تعالي  
نجوب الأماكن
التي  مزالت 
تحتقظ بروائحنا 
ومازال 
ينبض قلبها 
بالذكريات 
شوراعها باقية 
شاهدة 
تشتاق 
كل المقاعد 
إلينا 
يسكنها الشوق 
والحنين  
هل تذكرين ؟
حين التقينا 
أول 
مــرة يومها 
كانت تحتفل 
لنا   
الشوراع..
والأماكن 
والبدر 
والسماء أوقدت
لنا كل النجوم 
ترافقنا تبدد 
ظلمة الليل 
تنير 
لنا الطريق.... 
غنت لنا الاطياف  
وداعبتنا 
نسمات 
الهوى وانتشينا 
وفاض عطرها  
حتى ملأ الأكوان
تعالي 
نعيش أحلام 
مزالت مشرقة
مازالت تسكننا
ونسكنها  
ندونها قصائد 
شعرا 
ننشدها مع عصافير 
الحب كل مساء 
مواويل 
ويعود الربيع 
يجمعنا 
طول المدى 
طول الحياة 
اليوم أبوح لك 
بسر قلبي 
أنني لا أملك في 
الحياة 
يا حبيبتي من
غيرك رفيق  
يقاسمني أحلامي 
وساعاتي 
يصاحبني الطريق
فتعالي اغزي 
بحبك 
حقولي 
روحي   
دنيتي 
وعالمي 
بهجة ومنى 
قبل
أن تداهم أشرعتي  
رياح الرحيل.....!؟

_زيان معيلبـي(ابو ايوب الزياني) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق