الشاعر العراقي /
محسن عبدزيد العرباوي الموسوي
《غضب أمرأه 》
أفعل مايحلو لك ،،، وما تشاءُ
لابد أن يأتيكَ يوم ،،،، القضاءُ
سيكون ليلك ذلٍ تتستر ،، به
وأن طالت بك الايام ،،،، بقاءُ
أنا الذي على الاهوال ،،، جلدٍ
أوفي لمن يستحق ،،،،، الوفاءُ
كثرت عيوبك ،،،،،،،،،،،،، تباً لكَ
لاينفع لها سترُ ،،،،،،، ولا غطاءُ
فكم بالسخاء صفحت لك عيبً
ووهبت لك السماحةَ والسخاءُ
لا أنحني لعدوي قَط ،،،،،، ذلٍ
وإن غدت شماتة الأعداء ،، بلاءُ
لا ترجو السماحةَ مني ،،، ولكن
كعدوٌ يمنع الظمأن ،،،،،،،،،، ماءُ
سأسقيكَ القساوة ،،،،،،،، بالتأني
وأزيد من عنائك ،،،،،،،،،،، العناءُ
لايوم يدوم لكَ ولا ،،،،، سرورٌ
ولا أنيس لك ولا ،،،،،،،،،،، رخاءُ
وهبتك قلبي ،،،،،،،،،، وما بقنوعٍ
وكأنك ملكت الدنيا ،،،،،،،،، سواءُ
خذها إن رضيت بساحات المنايا
فلا أرض تحضنك ،،،،،، ولا سماءُ
رغم أرض الله ،،،،،،،،،،، واسعةٍ
لابد أن يضيق عليكَ ،،، الفضاءُ
دع الايام تحكم ،،،،،،،،،،،،،،، بيننا
فلا طبيبٌ للموت ،،،،،،، ولا دواءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق