إلى روحي ، في يومِ ميلادي
فاستحسان الروح ، أمر و لا أحلى
شكرا لزوجتي الغالية و لكل من وجه التهنئة لي في يوم ميلادي ...
وِلادَة ...!!
________
وُلِدَنا سويَّاً
أنا فيكِ ، من ألفِ لَونٍ ولونْ
عيوني كأنّكِ أنتِ تكونْ ...!
بنفسِ الوريدِ ، ونفسِ النشيدِ
ونفسِ الشهيق ، و نفسِ الزَّفيرِ
ونفسِ الحًكايا ، ونفسِ الجفونْ
وُلِدْنَا بنفسِ الربيعِ تماماً
بنفسِ الشَّتاءِِ
ونفسِ المساءِ
و نفسِ الثًّوانِي ، و نفسِ الهدوءِ
و نفسِ السّكونْ ..
وُلِدْنا ، كأنكِ وردُ الأقاحِ
وروحُ الصَّباحِ
وريحةُ وردِ شَذا الزيزفونْ
وُلدْنَا
فأنّكِ مني تماماً
قيامُ صلاةٍ ، وخفقُ لهاةٍ
وأنكِ قلبي ، و إنكِ روحي
تصلِّينَ خلفَي ...
و هم يخشغون ...
تعالَي نراقِصُ لمعَ النّجومِ
وخمرَ الكرومِ ، و زخِّ الغيومِ
و انتِ تمرِّين صبحاً وريدي
كما مرَّ فيهِ ضُحَىً عاشقون
وُلِدْنَا ، فإنَّا رفيفُ الحياةِ
و إنِّا دروبٌ لسربِ اليمامِ
و وردِ الخُزَامِ
ونَفْسِ الجنونْ ..
لذاكَ فإنَّا بعشقِ الحَشَايا ، و كلّ الحكايا
_وحقِّ الإلهِ _ بها خَالِدونْ
ولدنا سوياً ، و ربِّيَ ، إنَّكِ
جَفْنُ العيونْ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق