مابين التألم والتأمل
محترقةٌ انا في بركان اللاحول ولا قوة
أسير بنفسي التائهة
نحو متاهات متهالكة
حالكة الظلام
ذات طُرق شائكــة
متاهات تضج
بعويل ونحيب كهول
قد افنى الزمان شبابهم بغتتاً
حتى استباح منهم لباس العافية
وانهكــة
أسير بنفسي إلى المقصلة
أقدم لها رقبتي بكُلتا يداي
على طبقٍ من وجع
فما الجدوى من روحٍ
قد نفذت حيلتها وهي ترى
ترى أجساد أحبتها
نحو جزر السقم متهافتــه
روحٍ انهكها ألم الفقد، والآهات المكتومة
حتماً هي روحٍ مائتــة
_عبير الـنـاصـرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق