بقلم /الشاعر العراقي
محسن عبدزيد العرباوي
《حكيم العيون》
هل من حكيم في العيون يرشدني
عن عيونٍ كلؤلؤةً وسط ،،،، أغداقِ
تحدثني بصمتٍ ،،،،،،،،،، عن الهوى
كي أبوح لها ما تخفي ،،،،،، اشواقي
زاد عشقي كلما نَظَرتَ ،،،،،، لعيونها
أستولت على القلب وأصابت الباقي
الليل شوقٍ والبعد رعى ،،،،،،،، كبدي
النفس تهوى والشيب ،،،،،،،،،،، سباقِ
والحب داء ،،،،،،،،،،،،،،،، لا طبيب له
هَم الليالي سقمٍ ،،،،،،،، لكل مشتاقِ
ياويح قلبي لايجزع ،،،،،، من الآذى
يعلوا منصة العشق ،،،،،،،، والعشاقِ
لا خليلٍ لي ألوذ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بهِ
ولا أنيسٌ سوى همي ،،،،،، وأطراقي
ياحبذا نسيمٌ من عطرها ،،،،،،،، عبقٌ
بصباح فيروز يحيط ،،،،،،،، أطواقي
أميل لها وللمودةِ ،،،،،،،،،،،،،، ، قاصداً
نفسي فداكِ وانتِ الساق إلى الساقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق