الخميس، 5 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان {{الحُب}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{رجاء عبدالهادي}}


الحُب 
جذور في القلوب 
حدود إلى السماء 
فرح يسكن العيون 
ودفء يستوطن الكفوف 

الحُب 
لا حدودَ له 
فلا يعرف الشمال والجنوب 
ولا يميز  بين شرق وغرب 

الحُب 
يعشق النور
يزهر مع الشمس
ولا يحيا في الظلام 

الحُب 
يقتله الخفاء  
ويكبر في الإعلان عنه  

الحُب 
عطاءْ ... صدقٌ ... واهتمام 
شوقٌ ... لقاءٌ ... ولهفة 

الحُب 
رجل يعشق الحياة لأجلها
وامرأة تعيش به لأنهُ الحياة 

الحُب 
قدرٌ والأقدار لا تناقش
والاستمرار قرار 
والقرار يحتاج شجاعة 

الحُب 
رغبة في البقاء على قيد الحياة 
والعيش على قيد الأمل

الحُب
أن يتساوى الطرفان 
في بناء حياة 
تحمل في لبناتها 
السعادة ... المودة ... الألفة 
وتغزل من خيوطها 
الأمل بفرحة تملأ الكون 

الحُب 
أن تكتفي بوجود الحبيب عن النوم 
وفي غيابه تسارع للنوم 
لتراه في الحلم 

الحُب 
أن تكتفي بمن تحب 
ولا تكتفي منه 

الحُب 
أن يكون سندها اذا ظلمتها الحياة 
وتكون له الأمان إن غدر به الزمان 

الحُب
يوجعه الغياب
ينهيه البعاد
يزداد باللقاء
ويكبر بالبقاء 

الحُب 
غزوٌ واقتحامٌ للقلوب 
حيث يقف عداد العمر 
في انتظار سويعات اللقاء 
وأيام الفرح 
الحُب 
الحب حياة 
والحنين قصيدة 
الشوق أغنية 
واللقاء أمنية 

رجاء عبدالهادي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق