الأربعاء، 4 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{فراشةٌ أنتِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان }}


فراشةٌ أنتِ
/////// 
آهٍ لو أراكِ 
 الى تلك العيون أسعى 
إذا لاحت تشّدني اليها 
مُــــــــــدي إليَ جناحيكِ 
فالشوق يثير أحزاني 
فيشتد الحنين 
وينزلق الهَّمُ الى أعماقي 
وعينُ الليل نعسى
وعيني لم تَنَمِ
في القلبِ إعصارٌ وأسى
حزنٌ يأبى الرحيل
فيزداد القلبُ هَمُّه
وَلَيْلٌ ضَاع فِيه نَجْمَه 
 أنتظرُ هناك مثل طفلٍ 
يحمل شدّة الورد 
ويذرفُ دمعةً تحمل الأوجاع 
مسكونٌ بالأحلام 
يفيضُ بالودِ إليكِ شوقاً 
يهبُ من العطرِ سيلاً
باحثاً عن وصالٍ 
عبثاً تحاول أن تنسى 
ايها المتوقد ناراً
كيف تنام أو تنسى 
وطيفُها الجميل يَفلقُ القلبَ
مِثْل وَمْضَة برقٍ 
في لَيْلِكَ الْمُوحِش الطويل
تأتينَ وتغيبين
مِثْل نَسمَة صُبحٍ 
حنيناً في القلبِ تَتْرُكين
تعالي كما أنتِ
فراشةٌ أاااااااانتِ
أيَ بأسٍ إذااااااا أتيتِ 
سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢٢/٤/٢٥ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق