السبت، 14 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{فقط فصلين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


 فقط فصلين  

صيفُ شتاءٍ وربيعُ خريف
أليس غريباًأن لا يهتزُّ.......نبضي
عندما يثورُ بركانُ.......حبّي
أليس من الجنون أن :
لا ألاطف أزهار..الّلوز...والّليمون   وأمازح.......النّسمات
كم جنونٌ أن لا :
ألاعب نسيم.....الرّبيع      ولا أغازل الورذ .....بالكلمات
كم يحلو لي الجنونُ أرقصه........فرحاً 
كما ترقصُ حول النّور .........الفراشات
وأن أتمايلُ مع.أزيز .......النّحلات 
ألعقُ رحيق الورد في.........البساتين
وأمتصُّ عبير.........الزّهرات 
كم جنونٌ أن لا أنادي.........النّجمات 
لتتساقط وتخاطبني بعيون.......الفجر 
وأنا أستعطفها لتبقى معي حتّى......العصر
نتبادلُ بلغة الحبّ.....العبر وبهمسٍ بعض......الفكر 
ونلعبُ بأوراق.......الشّجر 
نأكل منهُ حلو........الثّمر 
لا لا  لا أريدُ أن يهرب منّي .......العمر 
كم أريدُ أن يكون الصّيفُ فصل.......شتاءٍ
نختبئ بين ظلال.......الشّجر 
نهربُ من........الشّمس      ومن......المطر
كم يحلو لي ذوبان ثلج.......الحرمان 
وجليدُ البعد يصبحُ ماءً........قد تبخّر  
ونارُ الشّوق.......تتجمّد 
وبركانُ الحبّ يثور بالورد.......ويزهر 
لا لا أريدُ أن يهرب منّي ولا فصلٌ من.......العمر 
فالخريفُ عندي ربيعُ......مزهر 
والصّيفُ شتاءٌ مطره ماء......مقطّر 
أريدُ أن تمتلى سلالي :
بفاكهة الحبّ أنواعاً مختلفة من......الثّمر 
وأن أقطف من نخيل عشقي......حبّاته 
وأعصرها لأسقيك منها شراباً.......مسكر(اً)
يا قصةً لا يمحوها الزّمان 
مهما مرّ من..........العصور  
ستبقى تاريخاً في كتابي أرسمك......وطني 
بحروفٍ من......ذهبُ
لتكون أيقونة الحبّ 
تمثالاً مذهّباً لمحبّي كلّ زمانٍ........وعصر

بقلمي 
لميس منصور 
12 / 5 / 2022 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق